الأربعاء، ١٢ أغسطس ٢٠٠٩

من هو الديوث ؟

من هو الديوث ؟
نستعيذ بالله العلي العظيم من هذه الكلمةهل تعرف وهل تعرفين من هو الديوث ؟هو الاب : الذى يرى ابنته تخرج عارية من البيت
وهو يضع ابتسامة على وجهه ويقول لك : ربنا يحميكي لشبابك !
ولا تتحرك فيه النخوة والرجولة وحميّة الرجال كي ينهرك عن فعلتك
هو الاخ : الذى يترك اخته تتحدث الى الشباب
بدعوى ان هذه هي الموضة ومرة اخرى لكى تتركيه يتحدث الى صديقته
هو ذلك الشخص الذي يدعوكي للخروج معه ومع اصدقائه من الشباب
ويدعهم يتقربون منك ويلمسونك وهو يبتسم بدعوى انه متحرر
هو الزوج : الذى يترك زوجته تشاركه جلساته مع اصحابه
بدعوى انها تغير عليه بشدة
هو الزوج الذى يدخل اي انسان للبيت
ويدعوكي كي تخرجي لتسلمي عليه ببرود شديد يحسد عليه
هو الزوج الذى يقول لكي : ارقصي حبيبتي
فنحن فى فرح والناس فرحانة !!!
هو العم والخال : الذين يقولون لابيك اترك البنت تفرح بشبابها
ألا يكفي الكبت الذي تعيش فيه؟؟
*****
أختاه كل ما سبق ينطبق عليهم قول ربنا عز وجل :
وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ
وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ
كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ
هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ
قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
المنافقون 4
*****
أخى الكريم نبرؤ بك ان تكون ديوثا فابقى معنا فى حملتنا
أختاه وأخينا من حبنا لكم ومن خشيتنا عليكم ندعوكم معنا
كى تشاركوا فى حملة الحفاظ على أعراض المسلمين شبابا ونساءأختاه رغم كل شئ انت السبب فى كونك
ستكونين نجمة الكليب الاباحي الجديد !!!فاحذري بالله عليك ان تكوني انت النجمة القادمة على الموبايل نص الرسائل إلى ال smsلا تكن ديوثا فتجعل اختك او زوجتك او ابنتك
نجمة الكليب الاباحي الجديدأحذر من الوقوع فى الدياثة بتصريحك لزوجتك بالخروج متبرجةكن سعد بن إبى الوقاص فى غيرته على نساء بيته

الحارس الخاص للقمني يكشف أسرارًا خطيرة في حياته


الحارس الخاص للقمني يكشف أسرارًا خطيرة في حياته
مفكرة الإسلام: كشف محمد عناني الحارس الخاص السابق لـ"سيد القمني" الذي أثار حصوله على جائزة الدولة التقديرية بمصر لهذا العام موجة انتقادات عنيفة بسبب كتاباته المسيئة للإسلام عن أسرار خطيرة في حياة الأخير تؤكد انتهاجه منهجًا مضادًا للإسلام.
وأكد عناني أن القمني كان يتعمد منع أفراد طاقم الحراسة المعين من قبل وزارة الداخلية من أداء الصلاة أو قراءة القرآن الكريم أثناء فترة خدمتهم.
وقال عناني أن القمني طلب من مسئولي مكتب الحراسات الخاصة بوزارة الداخلية توقيع جزاءات على بعض أفراد طاقم الحراسة بعد أن علم بذهابهم لأداء الصلاة في مسجد قريب من منزله.
وأشار عناني الذي تقدم ببلاغ للنائب العام للمطالبة بإسقاط الجنسية عن القمنى إلى أن الأخير كان يتمتع بسطوة هائلة على ضباط الشرطة؛ لدرجة أنه كان يسب رئيس مكتب الحراسات الخاصة - ضابط برتبة مقدم - في مخاطبات رسمية ناقلاً عن الضابط قوله: "سيد القمنى بيشتمنى أنا شخصيًا ولا أستطيع أن أفعل معه شيئًا".
رسالة التهديد المزورة:
وكشف عناني الذي عمل حارسًا خاصًا للقمني لمدة عامين القصة الحقيقية لرسالة التهديد التي زعم القمنى أنه تلقاها قبل عامين وأعلن على أثرها اعتزاله الكتابة, مؤكدًا أنه "اخترع" قصة رسالة التهديد لإعادة الحراسة الشخصية التي رفعت عنه من قبل وزارة الداخلية. وفقًا لحوار أجراه مع جريدة "بر مصر" الإلكترونية.
وأضاف: "لم يحدث على الإطلاق أنه تعرض لمحاولة اغتيال على الرغم من أنه فى بعض الأحيان كان يسير فى الشارع وحده, وكان من السهل استهدافه, لكن المشكلة أن القمنى لديه هاجس بأنه مهدد طوال الوقت".
وأضاف أنه كان يذهب لإلقاء محاضرات في الأديرة والكنائس لم يكن يصطحب معه حراسته, رغم أنه كان يسافر إلى محافظات بعيدة لإلقاء هذه المحاضرات, وهذا أمر يتنافى مع ما يزعمه من أنه مستهدف دائمًا من الجماعات المتطرفة.
وقال: "أذكر في إحدى المرات أنني كنت معه في سيارته واقتربت سيارة منا دون أن تتعرض لنا في شيء ففوجئت به يصرخ ويقول: "عنانى طلع السلاح واضرب نار".. بالطبع لم أخرج السلاح لأنه من غير المعقول أن أطلق الرصاص على أي سيارة تقترب من الشخص الذى أتولى حراسته، الغريب أن زميلاً آخر فى طاقم الحراسة الشخصية أكد لى أن نفس الموقف تكرر معه وهو ما يؤكد أن هذه التهديدات كانت مجرد خيال لديه... ومن خلال خبرتي فى مجال الحراسات الخاصة أؤكد أن شخصًا مثل القمنى لا يمكن أن يستهدفه أحد.
كراهيته لأداء الشعائر الدينية في منزله:
وعن أداء أفراد الحراسات لشعائرهم الدينية قال عناني: "سيد القمنى كان يمنع جميع أفراد الحراسة الخاصة به من قراءة القرآن أو أداء الصلاة أمام منزله, وإذا خالف أحد هذه التعليمات كان يطلب من مسئولي مكتب الحراسات الخاصة توقيع جزاء عليه بدعوى إهماله في الحراسة.. وأنا مستعد للمساءلة حول هذا الكلام".
وأضاف: مثلاً عندما يرفع أذان العصر ويبدأ الزملاء الاستعداد لأداء الصلاة كان يعترض ويقول لهم: "محدش يصلي هنا.. إحنا مش فاتحينها جامع", وكان يطلق على من يؤدي الصلاة لقب "شيخ" وعندما يذهب أحد لأداء الصلاة في المسجد بعيدًا عن منزله كان يتعمد إبلاغ المسئولين في مكتب الحراسات عنهم ويتهمهم بالانصراف عن الحراسة في أوقات العمل بقصد منعهم من أداء الصلاة".
دكتوراه بالمراسلة:
وفي سؤال عن شهادة الدكتوراه التي يزعم القمني أنه حصل عليها قال عناني: "ما أعلمه أن القمنى حصل على دراسات عليا من جامعة مسيحية لبنانية اسمها جامعة "القديس يوسف", ثم حصل على الدكتوراه فى فلسفة الأديان بالمراسلة من جامعة بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية, ولا أعلم كيف يحصل شخص على دكتوراه بالمراسلة.. ألا يمكن أن يكون اشتراها مقابل مبلغ مالي؟!
مطالبة بإسقاط الجنسية المصرية:
وقال عناني: "لجأت إلى القضاء لكي يفصل بينى وبينه, وكنت أول من تقدم ببلاغ للنائب العام أطالب فيه بسحب جائزة الدولة التقديرية منه ثم تقدمت بعدها ببلاغ طالبت فيه بإسقاط الجنسية المصرية عنه استنادًا إلى المواد 15 و16 و17 من قانون الجنسية التى تمنح وزير الداخلية الحق بإسقاط الجنسية عن أي مصري يتغيب عن البلاد لأكثر من عامين دون أن يكشف أسباب تغيبه للسلطات, وأنا أطالب بالتحقيق مع سيد القمنى فى أسباب غيابه عن مصر لسنوات طويلة قبل عودته فى منتصف الثمانينات ومعه أموال لا أحد يعرف مصدرها.
حالته المادية:
وعن الحالة المادية لسيد القمني قال عناني: هناك طفرة حدثت في حياة القمنى فأثناء فترة حراستي له كان يقيم فى شقة عادية فى ميدان الرماية ويمتلك سيارة "شاهين", أما الآن فهو يقيم فى فيلا على أطراف القاهرة ولديه سيارة فارهة, ولا أحد يعرف أسباب هذا الثراء المفاجئ".
خيانة عظمى:
من جانب آخر أيد الشيخ يوسف البدري سحب الجنسية المصرية من سيد القمنى عقب البلاغ الذى تقدم به عناني، أحد أفراد الحراسات الخاصة بالداخلية سابقًا، للنائب العام يطالبه فيه بإسقاط الجنسية عن سيد القمني لإساءته للدين الإسلامي.
وأكد البدرى فى تصريحاته أن القمنى ارتكب الخيانة العظمى التي تستوجب سحب الجنسية منه، بل و"تجريده من الدين الإسلامي"، الذي أساء إليه. فالقمنى بحسب قول البدرى، لم يدع شيئًا طيبًا في الإسلام إلا وأساء له، بعد أن أعاد الطواف الوثني وأحيا أوثان قريش، وهي أفعال قال البدري عنها: "إن المستشرقين والأجانب لم يقوموا بها".
وتساءل البدرى عن كيفيه حصول القمنى على جائزة الدولة التقديرية متهمًا الكاتب جمال الغيطاني بالوقوف خلف منحه تلك الجائزة.

الدكتور سيد القمنى والدكتور عصام شمورْت



* أسامة غريب

أثارت جائزة الدولة التقديرية التى منحتها وزارة الثقافة للأستاذ سيد القمنى لغطاً كثيراً بين أوساط المثقفين وغيرهم فى المجتمع المصرى. فمن قائل إن القمنى هو إله التنوير عند المصريين الجالسين فى قهوة البستان وبين قائل إنه يستحق الرجم فى منى والمزدلفة.

والحقيقة أن سيد القمنى هو حالة بذاتها تستحق التفكير والتأمل. والحقيقة أيضاً أننى لست ذلك الشخص الذى يفكر فى سيد القمنى أو يتأمل فى سيرته، لكن هناك شخصاً آخر هو الذى لا يكف عن تدوير أسطوانة القمنى كلما قابلته. ذلك الشخص هو طيب الذكر الدكتور عصام شمورت بياع البرشام وصاحب كشك السجاير المجاور لقهوة كوكو بالهضبة الوسطى.

ولعصام شمورت دقات جدعنة حفرت اسمه وسط مشجعى أبو صليبة (اسم صنف من المخدرات ) بحروف من نور، منها أنه أول تاجر برشام ( مخدر) يطهّر ماله ويزكيه بإذابة عشرين قرصاً كل طلعة شمس فى الزير الذى يضعه سبيلاً بجوار الكشك ويتركه للعابرين يروون ظمأهم منه، الأمر الذى جعل شعبيته ترتفع فى أوساط السواقين الذين كسروا الزير أكثر من مرة أثناء تدافعهم للشرب منه.

ولا يستغربن أحد من أن يسبق اسم شمورت اللومانجى لقب دكتور، ذلك أنه حاز اللقب عن استحقاق ومن حر ماله ولم يتكرم به أحد عليه. ولئن كان سيد القمنى قد حصل على الدكتوراه بمائتى دولار من جامعة كاليفورنيا الجنوبية، فإن الدكتور عصام شمورت قد حصل عليها من جامعة جنوب مقديشيو مقابل حلة محشى كاملة حصل عليها القراصنة الصوماليون الذين منحوه الدكتوراه!.

والحكاية أن شمورت كان ذات يوم على مركب تهريب يتسلم شحنة مخدرات من المياه الدولية عندما اعترضهم زورق مسلح عليه جنود صوماليون قاموا بسحب المركب وأخذوهم رهائن. والثابت أن شمورت ورفاقة لم ينتظروا أن يتدخل الدكتور نظيف ويفاوض الخاطفين أو أن يتدخل أهل الخير ويجمعوا مبلغ الفدية بعد صلاة الجمعة، وإنما قاموا بافتداء أنفسهم بحمولة الكيف التى تخلوا عنها كاملة للقراصنة مقابل حريتهم، وعند الرحيل ترك عصام لهم حلة المحشى التى طبختها له أخته عواطف شمورت وزودته بها قبل السفر.

وإزاء حركة الكرم هذه لم يجد زعيم القراصنة سوى أن يكافئه بمنحه الدكتوراه من جامعة جنوب مقديشيو التى يشرف شخصياً بعمادتها.. ومن يومها وعصام شمورت يعلق الشهادة فى الصالون. لكن الذى كهرب دماغ الدكتور شمورت وجعل نافوخه يشتعل هو أنه سمع أن صاحب دكتوراه مثل التى معه قد فاز بأرفع جائزة مصرية فى العلوم الاجتماعية ومعها مائتا ألف ذهوب صاحى.

كذلك عرف أن الجهة التى رشحته للجائزة هى كوفى شوب فى وسط البلد يقدم أحلى سحلب بالبندق، وهو ما أثار أطماع شمورت فى أن تقوم قهوة كوكو بترشيحه فى العام القادم للحصول على جائزة مماثلة، خاصة وقد أخبروه بأن السادة الذين يمنحون أصواتهم للمرشحين أغلبهم موظفون إداريون وبعضهم لم يقرأ كتاباً فى حياته، وحتى المثقفين منهم لا يطلعون على الإنتاج العلمى للمرشح، والأهم أن أفقهم رحب للغاية، ولذلك لا يعنيهم إذا كان حاصلاً على شهادة مضروبة من عدمه ولا يرون فى شراء الشهادات المزورة ما يجرح نزاهة المرشح!

كذلك تطاول على دين المسيحيين ووصف السيدة العذراء البتول بأوصاف مشينة!. كانت فرحة شمورت طبيعية لأن سب الدين كان جزءاً أساسياً من مفرداته فى التعبير والإقناع وتبادل الحوار ووجهات النظر مع أخته السيدة عواطف شمورت وزوجها قدّورة.

هذا وقد أعرب عصام عن ضيقه من السادة الذين هاجموا الرجل ويريدون سحب الجائزة منه، ولم يكتفوا بذلك وإنما حصلوا على فتوى من دار الإفتاء تدين الرجل وتستنكر حصوله على الجائزة، وأدرك، بفطرته الملوثة، أنهم بالضرورة من أنصار الظلام أعداء الإضاءة والكهارب والزينات، ولكن أعجبه موقف بعض المفكرين الأقباط الذين يحبون القمنى ويحتفون به وبآرائه العلمية عن وحشية الإسلام وبربرية أصحابه..

أعجبه موقفهم عندما ووجهوا بأن القمنى كتب عن السيدة العذراء مريم الطاهرة البتول أنها منذورة للعهر المقدس، وأسعده أنهم ترفعوا عن الغوغائية واتخذوا موقفاً استنارياً كلوباتياً يحفظ للدولة المدنية كيانها وقالوا: لا نستطيع التعليق على هذا الكلام لأننا لم نقرأه!..


ورفض عصام شمورت الكلام الفارغ القائل إنهم كانوا سيغفرون ليوسف زيدان رواية عزازيل التى أغضبتهم لو أنه كتب إلى جانبها بضعة أشياء لطيفة عن الإسلام كما فعل القمنى.

والآن هل هناك من يساند الدكتور عصام شمورت فى سعيه المشروع لنيل جائزة الدولة التقديرية للعام القادم؟ وهل إذا تخلت عنه قهوة كوكو نتيجة حزازيات قديمة ولم تقم بترشيحه.. هل يستطيع الاعتماد على كيانات ثقافية أخرى فى وسط البلد مثل قهوة ريش والجريون والنادى اليونانى واستوريل وأفتر إيت؟



*كاتب مصري
جريدة المصري اليوم
6/8/2009