السبت، ١١ يونيو ٢٠١١

مصرع طفل فى اشتباكات بين "نائب وطنى" وعميد شرطة بالشرقية ومازالت خنازير النظام الفاسد ترتع

شهدت قريتا السناجرة وأبو برى بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، مساء الجمعة، معركة بالأسلحة النارية، بين عضو مجلس شعب سابق عن الحزب الوطنى المنحل وعميد شرطة، بعد افتعال رجال الأول مشكلة مع الثانى، أدت إلى مصرع طفل يدعى "محمد.م" (12 سنة)، وإصابة 6 آخرين تم نقلهم إلى المستشفى.

قال شهود العيان لـ"اليوم السابع"، أن الأهالى قاموا بقطع الطريق اعتراضا على هذه الأحداث، حتى نزول القوات المسلحة التى فرضت كردونا أمنيا بين القريتين، حتى لا تتجدد الأحداث مرة أخرى.


أضاف أحمد يحيى، أحد شهود العيان، إن الأحداث كانت لها مقدمات منذ انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، والتى كان الطرفان مرشحان فيها، وقام العميد "ثروت.س" بالتنازل قبل الانتخابات بأيام، مضيفا، أن إحدى العائلات بقرية أبو برى، وتدعى عائلة "أبو عبيد" قامت ببناء مطب صناعى بوسط الطريق لافتعال مشكلة مع سائق العميد.

وأوضح أنهم قاموا بالاعتداء عليه بالضرب، وقاموا بتكسير سيارته واحتجزوها أمام منزلهم، فقام السائق بالاتصال بالعميد ليخبره بما حدث، وقد حضر على الفور لمتابعة الأحداث، فقامت عائلة "أبو عبيد" بإطلاق النار عليه وعلى من معه.

وتابع: الأمر الذى أدى إلى تبادل إطلاق النيران العشوائى، بحضور رجال النائب السابق "أحمد.ف"، مما أدى إلى مصرع طفل يبلغ من العمر (12 عاماً)، وإصابة 6 آخرين، بعضهم حالته خطرة، وبعدها قام أهالى القرية وأهالى المصابين بقطع الطريق الرئيسى المؤدى إلى الزقازيق أبو حماد لفترة متأخرة من مساء أمس الجمعة، مما أدى إلى تعطل حركة المرور.

وأضاف شهود العيان، أن عددا من الدبابات وفرق القوات المسلحة قامت بتطويق الطرق المؤدية إلى القريتين، حتى لا تتجدد الاشتباكات بين الطرفين مرة أخرى.