الجمعة، ٣ يوليو ٢٠٠٩

الديوث - الديوث لا يدخل الجنة





نستعيذ بالله العلى العظيم من هذه الكلمة

هل تعرف وهل تعرفين من هو الديوث ؟

هو الاب : الذى يرى ابنته تخرج عارية من البيت وهو يضع ابتسامة على وجهه ويقول لكي ربنا يحميكى لشبابك ! ولا تتحرك فيه النخوة والرجولة وحمية الرجال كى ينهرك عن فعلتك .
هو الاخ : الذى يترك اخته تتحدث الى الشباب بدعوى ان هذه هي الموضة ومرة اخرى لكى تتركيه يتحدث الى صديقته , هو ذلك الشخص الذى يدعوكى للخروج معه ومع اصدقاؤه من الشباب ويدعهم يت! قربون منك ويلمسونك وهو يبتسم بدعوى انه متحرر .
هو الزوج : الذى يترك زوجته تشاركه جلساته مع اصحابه بدعوى انه تغير عليه بشدة , هو الزوج الذى يدخل اى انسان للبيت ويدعوكى كى تخرجى لتسلمى عليه ببرود شديد يحسد عليه , هو الزوج الذى يقول لكى ارقصى حبيبتى عادى احنا فى فرح والناس فرحانة !!!
هو العم والخال : الذين يقولون لابيك اترك البنت تفرح بشبابها مش كفاية الكبت اللى هيا عايشة فيه .
أختاه كل ما سبق ينطبق عليهم قول ربنا عز وجل
{وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }المنافقون4

! ; <>أخى الكريم نبرئ بك ان تكون ديوثا فابقى معنا فى حملتنا

أختاه وأخينا من حبنا لكما ومن خشيتنا عليكم ندعوكم معنا كى تشاركوا فى حملة الحفاظ على أعراض المسلمين شباب ونساء


أختاه رغم كل شئ انتى السبب فى كونك ستكونى نجمة الكليب الاباحى الجديد !!!

فاحذرى بالله عليكى ان تكونى انتى النجمة القادمة على الموبيل .

نص الرسائل إلى ال sms

لا تكن ديوثا فتجعل اختك او زوجتك او ابنتك نجمة الكليب الاباحى الجديد
أحذر من الوقوع فى الديا! ثة بتصريحك لزوجتك بالخروج متبرجة
كن سعد بن إبى الوقاص فى غيرته على نساء بيته


.




htt://www.groups.yahoo.com/group/egybella

htt://www.groups.yahoo.com/group/altawfeeq


اذا أعجبك محتوى الرساله فلا تقل شكرا ولكن قل اللهم اغفر لها ولوالديها وارحمهما كما ربياها صغيرا والمؤمنين والمؤمنات


حثت شريعتنا الغراء على مكارم الأخلاق ونهت عن مساوئها لما يترتب على انتشار الأخلاق السيئة من أضرار على الأفراد والمجتمعات.

وقد جاءت الشريعة بحفظ النسل والأعراض من كل ما يدنسها أو يعدو عليها فشرعت أقسى العقوبات لمن سولت له نفسه الاعتداء على أعراض الآخرين: ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله...)الآية (2 سورة النور) وهذه العقوبة لمن كان غير محصن أما الزاني المحصن فحده في الشرع الرجم حتى الموت، كما حرمت الشريعة الزواج ممن عرف بالزنا: (الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين) (3 سورة النور)، ليس ذلك فحسب بل أعلت الشريعة شأن المحافظة على الأعراض حتى رفعت منزلة مَن مات دون عرضه إلى درجة الشهداء : "ومن مات دون عرضه فهو شهيد". وربّت هذه الشريعة أبناءها على الغيرة ، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تعجبون من غيرة سعد؟! والله لأنا أغير منه، والله أغير مني...".

أما الذي لا يغار فلا خير فيه؛ إنه يسلك سبيلاً إلى النار ويبتعد بنفسه عن الجنة، بل يجعل عرضه مباحًا لكل من هبّ ودبَّ، وهذا هو الديوث، إنه الذي لا يغار على عرضه أو يعلم بفحشهم وسوء سلوكهم ويغض الطرف عن ذلك، إنه يعرض نفسه للذل والهوان، فما زال العرب والمسلمون يعظمون شأن الأعراض والحرمات فيعظمون من يدفع عن عرضه وحريمه ولو بذل في سبيل ذلك ماله وروحه:

أصون عرضي بمالي لا أدنسه لا بارك الله بعد العرض في المال

أما من يتهاون في هذا الباب فإنه ساقط في الدنيا ساقط في الآخرة بعيد عن الله وعن الجنة، ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث".
ولا يصاب بهذا الداء العضال إلا عديم المروءة ضعيف الغيرة رقيق الدين، فتراه لا يبالي بدخول الأجانب على محارمه ولا يبالي باختلاطهنَّ بالرجال أو تكشفهنَّ.

بل يعجب المرء حين يرى هؤلاء من أشباه الرجال يشترون لنسائهم الثياب التي تكشف أكثر مما تستر، وتشف وتصف مفاتن الجسد وهو فرحٌ باطلاع الناس على عورات نسائه ومن ولاه الله أمرهن، مفاخر بتحررهنَّ من العفة والفضيلة وسيرهنَّ في طريق الفاحشة والرذيلة، ومثل هذا ميت في لباس الأحياء. يقول الغزالي رحمه الله:

"إن من ثمرة الحمية الضعيفة قلة الأنفة من التعرض للحُرَمِ والزوجة... واحتمال الذلِّ من الأخِسَّاء، وصغر النفس ... وقد يثمر عدم الغيرة على الحريم، فإذا كان الأمر كذلك اختلطت الأنساب، ولذلك قيل: كل أمة ضعفت الغيرة في رجالها ضعفت الصيانة في نسائها".

وقال الذهبي رحمه الله: من كان يظن بأهله الفاحشة ويتغافل لمحبته فيها أو أن لها عليه دينًا وهو عاجز أو صداقًا ثقيلاً، أو له أطفال صغار... ولا خير فيمن لا غيرة له. فمن كان هكذا فهو الديوث.

بعض وسائل الإعلام يربي على الدياثة:

من المفترض في وسائل الإعلام أن تبني الشخصية المسلمة السوية لكن الواقع المشاهد أنها من أعظم أسباب تنشئة الناس على الدياثة وضعف الغيرة بما تبثه من مشاهد جنسية فاضحة وإعلانات داعرة، وأغاني ماجنة هابطة، وتلميع هؤلاء الفاسقين والفاسقات وإبرازهم على أنهم قدوات، حتى غدت المرأة تتغنى أمام زوجها وأبيها وأخيها بحبها للمطرب أو الممثل الفلاني ، دون أن يحرك أحد هؤلاء المحارم ساكنًا، بل في بعض اللقاءات الإعلامية مع هؤلاء تتصل المرأة المتزوجة أو الفتاة فتفصح لهذا الفنان عن محبتها له وهيامها به، غير مبالية برد فعل الرجال من أقاربها ربما لأنها على يقين أنهم لن يعترضوا أصلاً.


من محاور الشبكة الاسلامية
نقلا عن شبكة ومنتديات مقهى كل العرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق