مصاب فى الثوره و احد ابطالها :-
المحامى الشاب محمد أحمد شرف 25 عاما من مدينة أشمون بالمنوفية
محمد الذى لم يستكمل دراساته العليا فى الحقوق خرج من بيته لكى يشارك الثوار الحلم فى انتزاع مصر من براثن الفساد والانحطاط، وأصيب فى ميدان التحرير يوم 28 يناير
برصاصة اخترقت رأسه من اليمين وخرجت من الشمال، ومعها أجزاء من مخه، ما تطلب نقله إلى المركز... الطبى العالمى، حيث خضع للعلاج لفترة امتدت إلى سبعين يوما، ثم فوجئ والده، بعد الإعلان عن نقل مبارك من شرم الشيخ إلى المركز بأنهم يطلبون منه الخروج بابنه إلى مركز التأهيل بالعجوزة، وهناك رفض أطباء التأهيل التعامل مع الحالة لأن المصاب لم يستكمل العلاج الذى لا يتوافر لديهم، وحين عاد إلى المركز العالمى، قيل له إن لا علاج لابنه فى المكان، وعليه التوجه إلى مركز التأهيل مرة أخرى، وحين ذهب استقبله الأطباء لكنهم أبلغوه بأن ابنه يحتاج علاجا ليس لديهم، حيث تفاقمت الحالة وبدأ سائل من المخ يخرج من أنفه، وارتفعت درجة حرارته بشكل مخيف.
وقرر الوالد نقل ابنه إلى مستشفى كوبرى القبة بناء على نصيحة أطباء المركز التأهيلى، غير أنه لم يجد علاجه هناك، فسارع لنقله إلى مستشفى معهد ناصر على نفقته الخاصة، فى محاولة لإنقاذ حياته، حيث يرقد الآن فاقد الذاكرة
المحامى الشاب محمد أحمد شرف 25 عاما من مدينة أشمون بالمنوفية
محمد الذى لم يستكمل دراساته العليا فى الحقوق خرج من بيته لكى يشارك الثوار الحلم فى انتزاع مصر من براثن الفساد والانحطاط، وأصيب فى ميدان التحرير يوم 28 يناير
برصاصة اخترقت رأسه من اليمين وخرجت من الشمال، ومعها أجزاء من مخه، ما تطلب نقله إلى المركز... الطبى العالمى، حيث خضع للعلاج لفترة امتدت إلى سبعين يوما، ثم فوجئ والده، بعد الإعلان عن نقل مبارك من شرم الشيخ إلى المركز بأنهم يطلبون منه الخروج بابنه إلى مركز التأهيل بالعجوزة، وهناك رفض أطباء التأهيل التعامل مع الحالة لأن المصاب لم يستكمل العلاج الذى لا يتوافر لديهم، وحين عاد إلى المركز العالمى، قيل له إن لا علاج لابنه فى المكان، وعليه التوجه إلى مركز التأهيل مرة أخرى، وحين ذهب استقبله الأطباء لكنهم أبلغوه بأن ابنه يحتاج علاجا ليس لديهم، حيث تفاقمت الحالة وبدأ سائل من المخ يخرج من أنفه، وارتفعت درجة حرارته بشكل مخيف.
وقرر الوالد نقل ابنه إلى مستشفى كوبرى القبة بناء على نصيحة أطباء المركز التأهيلى، غير أنه لم يجد علاجه هناك، فسارع لنقله إلى مستشفى معهد ناصر على نفقته الخاصة، فى محاولة لإنقاذ حياته، حيث يرقد الآن فاقد الذاكرة